حقق المنتخب المصري فوزًا مهمًا على نظيره الأوغندي بهدف دون رد، بالمباراة التي جمعتهما، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
بهذه النتيجة، تصدر المنتخب المصري مجموعته برصيد 9 نقاط، بينما يتوقف رصيد أوغندا عند 7 نقاط، في المركز الثاني.
أحرز هدف المنتخب المصري محمد صلاح المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، في الدقيقة السادسة، من خلال تمريرة بينية من عبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء.
[rtl]بداية هجومية[/rtl]
بدأ الشوط الأول هجوميًا من جانب المنتخب المصري، حيث تجلت الحماس والرغبة في تحقيق الانتصار من الدقائق الأولى.
وفي الدقيقة 6، استقبل محمد صلاح تمريرة بينية من عبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء، سددها على مرتين، ليعلن عن هدف أحفاد الفراعنة.
واستمر الضغط الفرعوني حتى الدقيقة 13 من عمر اللقاء، حيث مرر صلاح كرة عرضية داخل منطقة جزاء المنتخب الأوغندي، إلا أنها مرت من فوق رأس عبد الله السعيد.
وظهرت ملامح المنتخب المصري الهجومية مع التغييرات التي أجراها الأرجنتيني هيكتور كوبر، بالاعتماد على عمرو جمال في مركز المهاجم الصريح، وكذلك وجود رمضان صبحي على الجناح الأيسر.
وحاول المنتخب الأوغندي امتلاك زمام الأمور في منطقة وسط الملعب، سعيا لإدراك هدف التعادل.
وأرسل أوكي، لاعب المنتخب الأوغندي، تمريرة عرضية مرت فوق مرمى عصام الحضري، حارس الفراعنة.
[rtl]فرصة ثمينة مهدرة[/rtl]
وكادت الدقيقة 27، أن تعلن عن هدف المنتخب المصري الثاني عن طريق رمضان صبحي، بعد عرضية رائعة من أحمد فتحي حولها عبد الله السعيد برأسية قوية ارتدت من الحارس، لتجد رمضان الذي فضل المراوغة ثم التسديد، ولكن أنقذها الحارس في الأخير ببراعة.
ومرت الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول في وسط الملعب، حيث تبادل كلا المنتخبين الهجمات على استحياء.
في الشوط الثاني حاول عبد الله السعيد، أن يعزز النتيجة، باستغلال تمريرة محمد صلاح، إلا أن الكرة اصطدمت بأقدام مدافعي منتخب أوغندا.
ومرر رمضان صبحي في الدقيقة 50 كرة بينية تجاه عمرو جمال، إلا أن دفاع أوغندا كان لها بالمرصاد.
[rtl]خطورة أوغندية وتماسك مصري[/rtl]
وراوغ نيسيبامبي، لاعب منتخب أوغندا، دفاعات مصر في الدقيقة 55، ثم سددها سهلة إلى الحضري.
وبدأ المنتخب الأوغندي في توزيع اللعب على جانبي الملعب، وتنظيم هجمات سريعة من خلال العرضيات، ولكن الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي نجح في إفشال هجمات المنافس.
وهدأت المباراة نسبيًا من جانب المنتخبين لمدة اقتربت من 15 دقيقة، حيث انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، دون ظهور أي خطورة من جانب كليهما.
[rtl]تأمين دفاعي[/rtl]
أراد الخواجة الأرجنتيني تأمين المنطقة الدفاعية، فأشرك محمود تريزيجيه بدلاً من رمضان صبحي.
وفي الدقيقة 76، حاول تريزيجيه إحراز الهدف الثاني للمنتخب المصري، إلا أنها اصطدمت بالدفاع، ومن ثم إلى يد الحارس.
واستمرت الدقائق المتبقية بضغط فرعوني كبير عن طريق محمد صلاح وعبد الله السعيد، إلا أنهما في النهاية لم ينجحا في تعزيز أهداف الفراعنة.